أهلا ومرحبًا بكم أحباءنا …شركاءنا …..أولياء الأمور الكرام
نطلّ عليكم ليستمر تواصلنا معكم متجاوزين الظّروف التي حالت دون أن نلقاكم مشاهدةً كما اعتدنا قبل هذه الجائحة العالمية سائلين الله جلّت قدرته أن يرفعها عنّا وعن الإنسانيّة جمعاء لنعاود لقاءكم وأنتم بأحسن حال وأصلح بال بمشيئة الله تعالى .
أُسّست مدارس الكلية العلمية الإسلامية في العام 1947م أي قبل أكثر من سبعين عامًا، أُسّست لتبقى طالما قيّض الله لها المخلصين من أبناء هذا الوطن للقيام عليها وإدارة شؤونها ،
مستمدين العزم من الله أولًا ثمّ من وضوح الرؤية التي عملنا ونعمل عليها أن تكون مدارسنا في طليعة المؤسسات التربوية الريادية من حيث كوادرها الفنية والتعليمية والإدارية ومن حيث الإمكانات المادية والتكنولوجية التي تلبّي احتياجات أبناء مجتمعنا. ومن سمو الرّسالة التي تتصدر اهتمام جميع العاملين في إعداد جيلٍ واعٍ قادرٍ على مواجهة التّحديّات من خلال تطوير مهاراته المعرفيّة والجسميّة الاجتماعيّة وتنشئة جيلٍ واعدٍ متعلّمٍ باحثٍ معتزٍّ بدينه ولغته ومحترمٍ للآخر ومواكبٍ للتّطورات التّكنولوجيّة حريصٍ على تنمية شعوره بالمسؤوليّة نحو وطنه وأمته .
تتربّع هذه الصّروح الشّامخة على تلال العاصمة عمّان في موقعيها جبل عمّان والجبيـهة حيث تقدّم هذه المدارس خدماتها التّعليمية المتميّزة في البرامج الوطنية الأكاديمية والمهنيّة فرع الكهرباء ، والدّولية : البريطاني والأمريكي ولكافة المراحل والصّفوف الدّراسية، بالإضافة إلى التّفاعل والتّعاون المستمر مع مؤسّسات المجتمع المحلي على مختلف الأصعدة وبما يتاح من إمكانات وطاقات .
إن جمعية الثقافة الإسلامية جمعية غير ربحية و الحاضنة الرّؤوم لمدارس الكلية العلمية الإسلامية إرثٌ عظيم ينتقل من الآباء إلى الأبناء ، خدمتها شرفٌ ورعاية أبنائها واجبٌ دينيٌ وأخلاقيٌ وإنساني، وقد عاهدنا الله أولًا وأبناء وطننا أن نظلّ أوفياء لرسالتنا التي تعاهد عليها من سبقونا من الآجداد والأباء -جزاهم الله عنّا خير الجزاء- خدمةً لأبنائنا ومجتمعنا وأمتنا ، والله وليّ التوفيق .
وحتى نلقاكم ونطلّ عليكم مرة أخرى نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
رئيس جمعية الثقافة الإسلامية
المهندس عمر “محمد علي” بدير
في هذا القسم