رياض الأطفال - الجبيهة

البستان - التمهيدي

تأسست روضة الجببهة سنة 1990م، لتوفير تجربة تعليمية ثنائية اللغة شاملة وغنية للمتعلمين الصغار.

مهمتنا هي توفير بيئة تعليمية آمنة لأطفال الروضة وجذابة، تدعم بشكل فعال الاحتياجات المتنوعة للأطفال وأولياء أمورهم في مجتمعنا، وتوجد التكيف ليكون الأطفال قادرين على دخول الروضة كمتعلم مدى الحياة تمهيدًا لإعداد مواطن يفكر بشكل نقدي. نحن نهدف إلى بناء مجتمع من المتعلمين متساوٍ ومنفتح ومتنوع ومتحمس، حيث يؤدي التفاعل بين التعلم والتدريس إلى تغذية الأطفال ليصبحوا متواصلين مبدعين وسعداء ومتعددي الثقافات، يتفهمون ليصبحوا متعلمين متعاونين مدى الحياة. يعد برنامج رياض الأطفال IEC برنامجًا معترفًا به ومعروفًا يوفر التميز من خلال تجارب التعلم المبكر للأطفال الصغار في مجتمعنا.

يعمل مع الأطفال مجموعة من المعلمين ذوي التفكير المنفتح الذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم وفق الأنظمة الدولية ويتعاونون معًا من أجل تقديم تعلمًا وتدريسًا يتفق مع أحدث الأساليب وأميزها وذلك استجابة للتغيرات والتطورات التربوية المتسارعة في العالم. نحن نعمل بنشاط على تمكين عمل كل معلم وتعلّمه ونموه.  نحن ندعم المعلمين في تطويرهم المهني ليصبحوا أكثر تكاملاً في المعرفة والممارسة من أجل تقديم مساهمات قيمة تغني البيئة التعليمية، وذلك من خلال الالتزام بموقف متساوٍ ومنفتح، كما أننا على استعداد لإقامة شراكات استراتيجية مع أولياء الأمور.

 نولي نحن اهتمامًا لقيمة البيئة التعليمية وتنميتها المستدامة. نتعلم بنشاط من مفاهيم التعليم والنماذج المتميزة الرائدة في العالم لنعمل معًا على تعزيز التنمية الصحية للأطفال الصغار.

البرامج المقدمة:

يركز منهجنا، الذي يشمل 27 درسًا أسبوعيًا، على التربية الإسلامية والرياضيات والعلوم واللغة العربية والإنجليزية. نحن ندمج الأنظمة التعليمية الدولية (الأمريكية والبكالوريا الدولية) ونقدم الموسيقى والرياضة ودراسات الكمبيوتر لتعزيز التنمية الشاملة للطفل. يركز المنهج على المعرفة الأساسية لإعداد الأطفال للمراحل التعليمية المستقبلية. تلتزم روضة الأطفال بتعزيز النمو الأكاديمي والتنمية الاجتماعية والعاطفية من خلال المشاركة في أنشطة التعلم القائمة على اللعب، مع إعطاء الأولوية لتنمية المهارات المستقبلية الأساسية لإعداد الطلاب للنجاح. لقد تم تصميم مناهجنا العربية والإنجليزية بدقة بحيث تتضمن عناصر تفاعلية تجذب أطفالنا وتشركهم في عملية تعلم ديناميكية. يوفر هذا النهج تجربة تعليمية فريدة من نوعها تعزز المزيد من المشاركة والتفاهم. مناهج اللغة الانجليزية:تم اختيار مناهج اللغة الإنجليزية المصممة لإلهام وتمكين الأطفال في هذه المرحلة من الاستفادة وفق المقياس العالمي للغة الإنجليزية. ليساعد الأطفال على اكتساب فهم دقيق لقدراتهم في اللغة الإنجليزية، مما يعزز ثقتهم ويحفزهم.  منهاج اللغة العربية:تم اختيار منهاج اللغة العربية للأطفال في الروضة بهدف تطوير شخصيّة الطفل من كافة جوانبها النمائيّة، وبشكل متّزن، يركّز المنهاج على التعلّم المبنيّ على الدّماغ، من خلال التنويع في التدريبات المقدّمة للطفل وابتعادها عن النمطيّة والآلية المملة للطفل. يراعي المنهاج المنحى التكامليّ في عرض الخبرات التعليميّة، ويركّز على ربط التعلّم بالحياه الواقعيّة للطفل. يهتمّ بتزويد الطفل بأدوات تفكير مناسبة للمرحلة العمريّة، تمّ انتقاؤها من برامج تفكير عالمية، أثبتت فاعليتها عالمًا  في المجالات التربويّة. بيئة التعلم مجهزة تجهيزًا جيدًا بالموارد الحديثة، مما يخلق مساحة جذابة ومواتية للتعلم. تفتخر روضة الجبيهة ببيئتها الدولية الشاملة والمتنوعة، والتي تهدف إلى توفير مقدمة استثنائية للتعلم والتنشئة الاجتماعية. توفر الروضة مساحة واسعة للأنشطة التعليمية والترفيهية والاستكشافية، مما يشجع الأطفال على التعلم والنمو في بيئة آمنة وملهمة.

 الصفوف وأعداد الطلبة:

 تحتوي الروضة على 6 شعب صفية لصفوف KG1 ، و9 شعب صفية لصفوف KG2. ويتراوح أعداد الأطفال بالروضة بين 300-350 طفل/ طفلة.

المرافق:

تشمل المرافق على 15 فصلاً دراسيًا، وصالة طعام واسعة لتناول الوجبات، وغرفة موسيقى، ومختبر حاسوب، ومكتبة مليئة بالقصص العربية والإنجليزية المنتقاة بدقة وعناية، وصالة ألعاب رياضية مجهزة، ومسبح خاص بالروضة، وساحتين للألعاب وللأنشطة الداخلية والخارجية، مما يضمن بيئة تعليمية شاملة لجميع الأطفال. 

فلسفة مدارس الكلية لمرحلة رياض الأطفال:

  • التعلم باللعب هو عمل الأطفال.
  • إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية كل طفل. 
  • خلق بيئات دراسية آمنة ورعاية وجذابة.
  • إرشاد الأطفال لتنمية ضبط النفس وإدارة أجسادهم وعواطفهم وانفعالاتهم.
  • اختيار مواد تعليمية مناسبة تنمويًا ومفتوحة وخالية من التحيز.
  • تلبية احتياجات جميع الأطفال بالقسم بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة ومتعلمي اللغة الإنجليزية.
  • تخصيص خبرات التعلم لتلبية احتياجات كل طفل وتطوره.
  • تسهيل تنمية الأطفال من خلال التعلم الملهم.
  • تشجيع الشراكة بين المعلمين وأولياء الأمور في تعليم الأطفال وتقييمهم.
  • تعزيز خبرات التعلم الهادفة والبناءة في البيئات الاجتماعية.