رياض الأطفال - جبل عمان
البستان - التمهيدي
البستان - التمهيدي
أهلا بكم في بيئَتِنا التّعليميّة الفريدة والغنية، حيثُ نؤمِنُ بتعزيز الإمكانات الفطريّة لكلِ طفل، فالمدرسة ترتكِزُ على مبدأ أنّ كلّ طالب هو فرد قادر، ويستحقّ التّعليم الّذي يحترم فرديته ويغذّي فضوله الطّبيعيّ. كما أنّنا نعمل على صياغة منهج جذّاب يعتمدُ على إثارةِ فضولِ الأطفال واهتماماتِهم الطّبيعيّة، ممّا يجعلُ التّعلّم مثيرًا وملائِمًا للمرحلة العمريّة. كما نعمل على جعل الأطفال يقدّرونَ أهميّة الكتب والقراءة، من خلال دمجهم في بيئة غنيّة بالقراءة والكتابة.
كما نقوم في روضة مدارس الكليّة العلميّة الإسلاميّة على ربط التّعلّم بالحياة الواقعيّة، من خلال تعريض الأطفال لمجموعةٍ واسعةٍ من المعلوماتِ لتوسيع فَهمِهم للعالم. ونقومُ بتدريسِ اللّغة الإنجليزيّة باعتمادِ طريقة اكتساب اللّغة بشكلٍ طبيعيّ وسلس، مع الأخذ بعين الإعتبار، تعدّد مستويات الأطفال، ليتم تقديم ما يناسب مستوى كل طالب، وبالتّالي فإن مستوى التّطور والتّقدم سيكون مختلفًا من طفلٍ لآخر بحسب مستواه. هذا، وإنّنا نعملُ على احتضانِ فضولِ الأطفال، وندركُ أنّ الحركة والاستكشاف أمران ضروريّان للنّموّ المعرفيّ.
نحنُ في مدارسنا، لا نقومُ برعاية الأطفال فحسب، بل أيضًا نعمل على بناءِ قادة المستقبل والمفكرين والمبتكرين، من خلال تقدير كل طفل، وحثّ فضوله والاحتفال بكل إنجازٍ يقوم به.
انضمّ إلينا في هذه الرّحلة التّعليميّة المثيرة حيث يكون التّعلّم مغامرة يحظى كل طفل فيها بفرصة التّألق.
يُعلّم برنامج "القائد في داخلي" المبادئ الدائمة والّتي لا تُعتَبر أساسًا للنّجاح فحسب، بل أيضّا المبادئ الأساسيّة لإنشاء القادة، فمفهوم القيادة لا يقتصرُ فقط على الفرد الّذي يقودُ الآخرين، ولكنّه يشمل فهمًا أوسع بكثير للقيادة باعتبارها القدرة على إدارة الذّات وبالتّالي قيادتها، فضلاً عن القدرةِ على تعزيزِ القيادة لدى الآخرين. ومن خلال غرسِ القيمِ الأساسيّة مثل المسؤوليّة والمساءلة والتّعاطف، يزودُ البرنامج الأفراد بالمهارات اللازمة للتّغلّب على التّحدّيات المعقّدة وإحداثِ تغيير إيجابيّ. ويؤكّدُ على أهميّةِ النّموّ الشّخصيّ، والتّحسين المستمرّ، وتعزيز العقليّة التّعاونيّة.
ومن الأمورِ الأساسيّة في البرنامج دمج "العادات السّبع للأشخاص ذوي الفعاليّة العالية"، والّتي توفرُ إطارًا أساسيًّا لتطويرِ الصّفات القياديّة. هذه العادات، والّتي تشمل أن -تكون مبادرًا، وابدأ والغاية في ذهنك، واسعَ إلى فهم الآخرين أولًا، ثم اسعَ إلى أن يفهموك، - تعمل كمبادئ توجيهيّة للشّخص وطريقة تعامله مع الاخرين. ومن خلال تبنّي هذه العادات، يتعلّم الطّلاب تحديد أولوياتِهم وأهدافِهم، وبِناءِ علاقاتٍ قويّة، واتّخاذِ قراراتٍ مدروسة. وفي النّهاية، فإنّ برنامج القائد في داخلي يهدفُ إلى بِناءِ مُجتمعٍ يكونُ كلُّ فردٍ فيه قادرًا على المساهمة والابتكار والقيادة أينما كان.