تقع مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان على موقعين: جبل عمان والجبيهة، وتشرف عليها جمعية الثقافة الإسلامية التي تحرص على دعم المدارس وتوفير احتياجاتها.
أنشئت المدارس في عام ١٩٤٧م وهي مؤسسة غير ربحية تطبق الفلسفة التربوية المنبثقة عن أهداف الجمعية، وقد تم افتتاحها من قبل جلالة الملك عبدالله الأول المؤسس رحمه الله وقد درس فيها كل من جلالة الملك حسين بن طلال رحمه الله وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وعدد من الأمراء والأشراف في المملكة الأردنية الهاشمية والدول العربية والإسلامية .
وتتلخص أهداف المدارس في تخريج الأجيال المسلمة الواعية المتسلحة بالعلم والإيمان، ضمن نهج تربوي إسلامي معتدل، وهي مرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية، وتضم إضافة إلى البرنامج الوطني عدداً من البرامج الأجنبية: مثل البرنامج البريطاني (GCE/ IGCSE ) والبكالوريا الدولية (IBDP) والبرنامج الأمريكي (SAT) اللذين يوفرون لطلبتهما دراسة المناهج بما يتوافق مع رؤية المدارس ورسالتها مع التركيز على تدريس اللغات الإنجليزية والألمانية والصينية إلى جانب العربية وتعمل مدارس الكلية العلمية الإسلامية على إبراز أنشطتها وأوجه الإبداع لدى طلبتها، وتعمل على زيادة تفاعلهم مع مجتمعهم المحلي , يساعدها في ذلك ما يتوافر فيها من إمكانات كبيرة في مجال الأبنية والمرافق المدرسية والتجهيزات الفنية والتكنولوجية والكوادر البشرية المؤهلة، ويبلغ عدد طلبتها حاليا 5300 طالب وطالبة تقريبا، علما بأنه قد تخرج ما 17,000 طالبا وطالبة من مدارس الكلية منذ إنشاءها وحتى الآن .
والمعاصرة في مجمل العملية التربوية، ففي الوقت الذي نواكب فيه أحدث المستجدات التربوية , لضمان أعلى درجات التعليم والتعلم المتميز لطلبتنا، فإننا نحرص على أن يتوافق ذلك مع مبادئنا العربية والإسلامية وبما يلبي طموحات أولياء الأمور وأبنائهم. ومؤشراتها في ذلك الآتي:
١. تستند أهدافنا وفلسفتنا إلى توفير نوعية من التعليم المتطور في إطار إسلامي معتدل، لتخريج جيل مسلم معتز بدينه وثقافته ولغته العربية.
٢. شعار طلبة الكلية العلمية الإسلامية: أفتخر بديني ولغتي وثقافتي إلى جانب تعليمي الراقي في مدارس الكلية بما ينعكس على مستقبلي وأفراد أسرتي وأبناء وطني بالخير والعطاء.
نهدف لتوفير بيئة تعليمية مثالية لطلبتنا تؤهلهم لأن يكونوا:
- مبتكرين: قادرين على التجديد وحل المشكلات والسعي نحو التميز في الفكر والتطبيق.
- مفكرين: يمتلكون المهارات اللازمة لإشباع رغباتهم في إجراء البحوث والتجارب من خلال التفكير الناقد والإبداعي لديهم.
- متواصلين: بإتقانهم اللغتين العربية والإنجليزية وإلمامهم باللغة الصينية مما يمكنهم من التعبير عن أفكارهم وتواصلهم مع الآخرين بثقة واقتدار.
- واثقين من أنفسهم: بفضل تسلحهم بالمعرفة والعلم والأخلاق الحسنة.
- منفتحين على الآخرين: بإتباعهم تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي ترسخ فيهم منهج احترام الرأي الآخر وافتخارهم بتراثهم العربي الأصيل.
• متحملين للمسؤولية: يحرصون على أن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع ويتحملوا مسؤولياتهم الاجتماعية بكل أمانة.
وتحرص مدارس الكلية العلمية الإسلامية على استقطاب الكفاءات الإشرافية والإدارية والتدريسية من خيرة العاملين في التربية والتعليم من داخل الأردن وخارجها وتوفير جميع البرامج والمصادر التربوية لهم لتطوير أدائهم ضمن برنامج متكامل من التنمية المهنية .
في هذا القسم